InStock is the first modern-day platform in Egypt that offers all customers needs and requirements of scientific, industrial, and medical laboratory supplies
الورق ليس نوعاً واحداً، فلكل استعمال من الاستعمالات نوع معيّن من أنواع الورق؛ فمثلاً
هناك ورق الطباعة الذي يتميّز بخفّته ويستعمل باستمرار في طباعة الكتب والدفاتر،
وهناك ورق التصوير المستعمل في ماكينات التصوير المختلفة
أمّا ورق المجلات فهو ورق لامع
وهناك أيضاً ورق الجرائد ذو العمر القصير والوزن الخفيف
أيضاً هناك الورق المقوّى المستعمل في عمليّات التغليف المختلفة
وأخيراً ورق الكرتون المستعمل أيضاً في بعض عملياّت التعبئة والتغليف.
من هذه الأنواع كلّها يتبيّن تنوّع الطرق التي تستعمل الأوراق فيها، السبب الذي دفع المنتجين إلى تطوير هذه الأنواع المختلفة من الورق، وتخضع الأوراق أيضاً لعمليّة إعادة التدوير، الأمر الذي يقلّل من المخاطر البيئيّة المتمثّلة في تراكم النفايات الورقيّة، والمتمثّلة أيضاً بقطع الأشجار وبشكل كبير جدّاً، حيث تلاقي هذه العمليّة رواجاً كبيراً جداً في دول العالم كلّها
من السهل نسبياً التفريق بين الورق والمواد الأخرى، ولكن من الصعب تحديد أنواع معينة من الورق. وبالنسبة للورق الحديث المطبوع، فعادة ما يكون تاريخ الإنتاج هو أفضل وسيلة للتعرف على نوع الورق. غير أن هنالك كثير من المجموعات، خصوصاً بعد عام (1820م)، عندما كان يتم اختبار العديد من الألياف (بداية من القش وحتى عشب الحلفاء)، وعندما استُخدمت مجموعات مختلفة من مواد التبييض والعوامل المساعدة على تغرية الورق الكيميائي، وتؤدي هذه المجموعات إلى تعقيد التعرف على الورق، بحيث لا يكون التحديد الدقيق ممكنا إلا من خلال التحليل الكيميائي وتحليل الألياف فقط.
يختلف الورق المصنوع بالآلات عن الورق اليدوي الصنع في عديد من الأوجه، ولكن يبقى انتظام الألياف أكثر هذه الأوجه لفتاً للنظر. ففي الورق اليدوي الصنع، يتسبب غمر مناطق العفن أو su (باليابانية) في السائل المعلق المكون من الماء والألياف مع رجّ الماء وترشيحه باستخدام مصفاة، في تشابك الألياف عشوائياً مما يزيد من قوة الورق. وعلى عكس ذلك، يتم إنتاج الورق المصنوع باستخدام الآلات على أسطوانة دائمة الدوران، وتتسبب حركة دوران الآلة في محاذاة الألياف لبعضها البعض في اتجاه واحد، مما يجعل الورق أضعف بعض الشيء على طول اتجاه الألياف أو اتجاه الآلة. ويوجد اتجاه الألياف هذا في المنتجات الورقية الأخرى، مثل الكرتون والحافظات.
يمكن أن يتجعد الورق الذي يُطوى عكس اتجاه الألياف مشكلاً ثنيات غير مستوية، كما أن الورق الذي يتم ترطيبه باستخدام مادة لاصقة يتمدد أكثر وأكثر على عرض اتجاه الألياف بأكثر مما يتمدد على طوله. ولتحديد اتجاه الألياف في التوريدات، يمكن تقويس الورق في كلا الاتجاهين، وسوف يُظهر اتجاه الألياف مقاومةً أقل. وهنالك اختبار بسيط آخر يمكن إجراؤه عن طريق تمزيق الورق في كلا الاتجاهين، فسيتمزق الورق بسهولة أكبر على طول اتجاه الألياف.
ونظراً للمعدل المزعج لتلف الورق الحديث، تم بذل كثيرا من الجهود لتطوير ورق مستقر كيميائياً، قائم على الأنواع القلوية المقواة في الأساس. وفي السنوات الأخيرة، اهتمت معظم دول الغرب بإنتاج الورق القلوي. ونظراً لأن عمليات تصنيع الورق التي تنطوي على عمليات معالجة قديمة للأحماض تتسبب في تلوث المجاري المائية والجو والتربة، فقد دفعت اللوائح الحكومية صناعة الورق نحو إجراء عمليات معالجة أكثر نظافةً وأقل تلويثاً.
ولذلك فكثير من الورق الذي يتم إنتاجه في الوقت الحالي في الدول الصناعية هو ورق غير حمضي، بل قلوي. ومع ذلك فلا يزال ورق الخشب الأرضي الرخيص يصنع لغرض طباعة الجرائد وبعض الاستخدامات الأخرى غير الدائمة. ويتلف هذا الورق سريعاً، مما يؤدي إلى ظهور مشكلات «الورق الهش» في المكتبات على مستوى العالم. وتُعتبر هذه المشكلات حادةً في الدول المتقدمة على وجه الخصوص، حيث يكون كثير من إنتاج ورق الكتب حامضياً، ويكون الجو غير مناسب
ظلت صناعة الورق في تطور وأخذت أهمية كبرى بخاصة بعد اختراع غوتنبرغ لأول مطبعة، وبدأ معها الاهتمام بأنواع الورق المختلفة. وبدأت التكنولوجيا الحديثة تقوم بدورها في تلك الصناعة، إلى أن أصبح الأمر الآن أكبر بكثير من مجرد أوراق للطباعة وأخرى للتغليف، وإنما أصبحت هناك أشكال وأنواع كل يؤدي دورا مختلفا على حسب المصدر الأول لاستخراجه.
فهناك الورق المأخوذ أساسًا من الأشجار الإبرية، والتي توجد عادة في المناطق الشمالية الباردة من أوروبا، وهناك أوراق تشبع بألياف السليلوز لكي تأخذ ملمس القماش ورونقه، أو لأنها تعطي مواصفات جيدة عند الطبع عليها واستخدام الأحبار المناسبة، ويكون مصدرها الأساسي القطن (ورق قطني) وأشجار الأرز ومصاص القصب
ولم يقتصر الأمر على طرق وأنواع الورق، وإنما أصبحت هناك مواصفات أخرى أكثر دقة وتعقيدًا؛ حيث نجد أجهزة خاصة لقياس لمعان سطح الورق، وجهاز لقياس قوة ومتانة شد الورق الذي يستخدم في عمليات التغليف وأيضًا نسبة الحموضة والقلوية.
يحضر الورق من ألياف السيليلوز التي توجد في جدران جميع الخلايا النباتية. عندما يرشح مزيج من الماء والألياف من خلال غربال أو منخل دقيق تتشابك ال ألياف بعضها مع بعض مكونةً صحيفةً رقيقة من الورق، وعندما تجفف الرقيقة المبتلة تنشأ روابط كيميائية بين الجزيئات في ألياف السيليلوز معطية رقيقة الورق قوتها. يعتبر الخشب المصدر الرئيسي لألياف صناعة الورق والتغليف والتعبئة
من أكثر المركبات العضوية انتشارا في الأرض، يكوّن الجدر الخلوية في النبات وله دور دعامي، يتكون السيليلوز من جزيئات بوليمرية تؤلف سلسلة غير متفرعة تتكون من تكاثف جزيئات سكر الجلوكوز التي ترتبط مع بعضها بروابط غلوكوزسيدية، وتنتظم جزيئاته في الجدار الخلوي للنبات على هيئة ألياف متوازية أحيانا ومترابطة عرضيا أحيانا أخرى مما يؤدي إلى إحداث دعامة قوية جدا، تحمي الخلية النباتية
تصنيع الورق آليا
هناك طريقتان لصناعة العجينة الورقية: ميكانيكية وكيميائية.
عند صناعة الورق آليا ينظف اللحاء المستخدم باستخدام الماكينة من أجل التخلص من الغبار أو الرماد والمواد الغريبة.
وبعد عملية التنظيف هذه، يوضع اللحاء في غلاية دائرية كبيرة حيث يغلى اللحاء والجير تحت ضغط البخار لمدة تصل إلى عدة ساعات.
يتحد الجير مع الدهون والمواد الغريبة الأخرى الموجودة في اللحاء ليكون صابونا غير قابل للذوبان، ويمكن التخلص من هذا الصابون فيما بعد، كما أن الجير يقلل أية صبغة ملونة موجودة في المركبات الملونة.
ثم يحول اللحاء إلى ماكينة تسمى هولاندر بحيث تشكل سلسلة متصلة.
ويمر الخليط المكون من اللحاء والمياه بين الأسطوانة ولوح القاعدة ويتحول اللحاء إلى ألياف، بحيث تمتص المياه من الحوض تاركة اللحاء والألياف خلفها.
وأثناء تدفق خليط اللحاء والمياه حول الهولاندز، يتم التخلص من القاذورات وينقع اللحاء تدريجيا حتى يتحلل تماما إلى ألياف مفردة.
وبعد ذلك يتم إدخال اللحاء المبتل في ماكينة هولاندز فرعية من أجل فصل الألياف مرة أخرى.
وعند هذه النقطة، تضاف مواد تلوين ومواد غراء كالصمغ ومواد حشو مثل كبريتات الجير، وذلك لزيادة حجم ووزن الورق.
يختلف الورق المصنوع بالآلات عن الورق اليدوي الصنع في عديد من الأوجه، ولكن انتظام الألياف هو أكثر هذه الأوجه لفتاً للنظر.
ففي الورق اليدوي الصنع، يتسبب غمر مناطق العفن في السائل المعلق المكون من الماء والألياف مع رجّ الماء وترشيحه باستخدام مصفاة، في تشابك الألياف عشوائياً مما يزيد من قوة الورق. وعلى عكس ذلك، يتم إنتاج الورق المصنوع باستخدام الآلات على أسطوانة دائمة الدوران، وتتسبب حركة دوران الآلة في محاذاة الألياف لبعضها البعض في اتجاه واحد، مما يجعل الورق أضعف بعض الشيء على طول اتجاه الألياف أو اتجاه الآلة. ويوجد اتجاه الألياف هذا في المنتجات الورقية الأخرى، مثل الكرتون والحافظات. يمكن أن يتجعد الورق الذي يُطوى عكس اتجاه الألياف مشكلاً ثنيات غير مستوية، كما أن الورق الذي يتم ترطيبه باستخدام مادة لاصقة يتمدد أكثر وأكثر على عرض اتجاه الألياف بأكثر مما يتمدد على طوله. ولتحديد اتجاه الألياف في التوريدات، يمكن تقويس الورق في كلا الاتجاهين، وسوف يُظهر اتجاه الألياف مقاومةً أقل.
وهنالك اختبار بسيط آخر يمكن إجراؤه عن طريق تمزيق الورق في كلا الاتجاهين، فسيتمزق الورق بسهولة أكبر على طول اتجاه الألياف
• تتم عملية الإضافة للمواد الكيميائية بترتيب خاص لتكسب الورق صفات تتطلبها صناعة الورق.
• تتم الإضافة إما في السواقي في أثناء عملية التشغيل أو في أحواض للخلط أو في أحواض إضافية خاصة وأهم المواد التي تضاف للعجينة هي:
• مواد قلفنة وهي الشبة والقلفونية.
• مواد ملونة وهي صبغات ملونة مختلفة.
• مواد مالئة مثل بودرة التلك والصلصال الصيني (الكاولين).
• تضاف القلفونية إلى العجينة بعد عملية العجن لإكساب الورق مناعة ضد التشرب للمحاليل.
• تضاف القلفونية للعجينة على هيئة محلول صابوني يتم تحضيرها بطبخ القلفونية (حمض الأبياتيك Abiatic acid) مع الصودا الكاوية أو كربونات الصوديوم ثم تخفيفها بالماء لتكون محلول الرجينة.
• بإضافة الرجينة للعجينة يلاحظ زيادة حجم العجينة وذلك لأن الرجينة لها شحنة سالبة مثل الشحنة السالبة التي توجد على ألياف السليولوز.
• معنى ذلك أن الرجينة تتنافر مع الألياف وتحتاج إلى مادة مثبتة لتثبتها على الألياف ويقوم بعملية الربط هذه الشبه (كبريتات الألومنيوم) وتضاف إلى العجينة على هيئة محلول بعد إضافة الرجينة ومزجها بها جيداً.
• يمكن تفسير عملية التثبيت بأن شق الألومنيوم AL++ موجب التكهرب يجذب إليه كلاً من ألياف السيليلوز والرجينة ليحدث ربطاً بينهما.
• تضاف الرجينة مع وزن اللب الجاف بنسبة من نصف إلى 3%.
• أما الشبه فتضاف إلى العجينة بنسبة 2- 6% من وزن اللب الجاف.
• تضاف الألوان بعد إذابتها في الماء البارد أو الساخن حسب نوع المادة الملونة وقابليتها للذوبان.
• تصفى لفصل أي حبيبات لم تذوب لمنع حدوث البقع اللونية في الورق المنتج وتتم الإضافة للألوان مع ملاحظة التعليمات التالية:
• (أ) ألا تكون المحاليل ساخنة جداً.
• (ب) أن تضاف الألوان الأقل قابلية للسليولوز ثم الأكثر قابلية.
• (ج) لا يضاف لون ثاني إلا بعد امتزاج اللون الأول بالعجينة جيداً.
• بعد إضافة الألوان وخلطها جيداً بالعجينة تضاف الرجينة لأنها تعتبر مثبتاً للألوان في الورق.
• ثم تضاف الشبة التي تعمل أيضاً على تثبيت الألوان وترسيب الرجينة في ألياف سليولوز الورق.
• الالترامين وأزرق البروس وغيرها Prussian blue.
• كذلك الاسبداج والكاولين والجير وأبيض التيتانيوم وغيرها.
3- مواد أخرى تضاف إلى عجينة الورق: •يجب ملاحظة أن ترتيب الإضافة وحموضة الوسط ونوع المضاف لهم أهمية كبيرة في إنتاج نوع الورق المطلوب كما يلي:
• (أ) المواد المالئة والطاردة للماء:- •مثل الروزين (القلافونية) وتثبيتها بواسطة الشبة (كبريتات البوتاسيوم والألومنيوم). •ومن المواد المالئة والرابطة أيضاً النشا والدكسترين والغراء وبعض الأصباغ لتحسين خواص الورق ليصبح ملائماً لأغراض الطباعة والكتابة كما تساعد على تثبيت الألوان. •كما أن هذه المواد الطاردة مثل القلافونية والشبة تثبت الألوان أيضاً.
(ب) مواد تحميل:
• هي مواد تزيد من ثقل الورق وتزيد من نعومة سطحه مثل الصلصال الصين China clay أو الطفلة وكذلك أكسيد الزنك وكبريتات الكالسيوم كما تزيد من بياض الورق. •ويمكن إضافة هذه المواد أيضا بعد التصنيع وتسمى في هذه الحالة بالتجهيز السطحي مكونة طبقة ناعمة عازلة للماء.
تحضير عجينة الورق كيميائيًا وميكانيكيًا
في هذه العملية يتم تجزئة المادة الكيميائية المعروفة باسم لغنين، وينتج عن هذه التجزئة عجينة الورق. وتعد عجينة الورق هي نموذج أكثر سُمكًا من الورق وأقل منه تنقيحًا إلى حد ما.
• الورق مادة عضوية من أصل نباتي Vegetable origin ذات تركيب بنائي Structural materials تكونت من جزيئات كبيرة أو بوليمرات، •وهذه تكونت بواسطة الروابط الكيميائية للعديد من الوحدات المشابهة الصغيرة التي تسمى مونيمرات وترتبط هذه الجزيئات معا في سلسلة وتنسق مع بعضها لتكوين الألياف الدقيقة Microfberils التي ترتبط معا لتكون الألياف. •والليفة جسم متجانس ميكروسكوبية مرنة لها نسبه عالية من الطول إلى العرض ومقطع عرضي صغير. •وتعمتد صناعة الورق على الخواص المميزة للألياف السليلوزية الطبيعية.
وتقسم هذه الألياف طبقا للجزء النباتي الذي تم الحصول منه على هذه الألياف (أي حسب مصدرها) إلى:
1-ألياف البذور ذات الشعر Seed hairs ذلك مثل القطن Cotton وتكون الألياف بها ملتصقة ببذور القطن ويصنع منها الأقمشة البالية Rag.
paper. 2ألياف سيقان النباتات أو لحائها Stem or baste fibers مثل الكتان Flax والقنب Hamp والجوت Jute.
3-ألياف ورقية Leaf fibers مثل أوراق الحلفا (الاسبارتو) Esparto والسيزال Sisal
4-ألياف الحشائش النباتية Grass fibers وهي نباتات عشبية تستعمل سيقانها وأوراقها معا في صناعة لب الورق مثل القش Straw ومصاصة القصب Bagasse وسيقان الذرة والبامبو Bamboo والغاب Reeds.
5-ألياف الخشب Wood fibers
وتسمى الألياف التي يتم الحصول عليها من الألياف الخشبية بالألياف الصلبة Hard Fibers. •وتتكون عجينة الورق أساسا من السليلوز والهيميسليلوز واللجنين. •وعجينة الورق المثالية المكون الأساسي لها السليلوز وهو أحد مكونات جدر الخلية ويوجد بجميع تراكيب النبات.
• تختلف النسبة المئوية للسليلوز تبعا لنوع النبات أو ألياف النبات المسخدمة فنجدها عالية في المواد المصنعة من النباتات العشبية وذات الفلقتين بينما يقل في المواد المصنعة من خشب الصنوبريات فنجد أن نسبته:
• في القطن تصل إلى 95% والكتان إلى 82% والقنب إلى 77% والجوت 60%.
• الإسبارتو (الحلف) 46 -58%.
• خشب الصنوبريات من 58-60%.
•أن يكون ذا ألياف طويلة ومجهزا تجهيزا جيدا.
•و يحضر الورق الجيد غالبا بكبريتات الصوديوم وبحيث يكون به نسبة عالية من الأقمشة والخرق.
•ويستعمل للكتابة والطباعة الفاخرة مثل ورق الوثائق.
•وتضاف إلى العجينة (اللب *) بعض المواد المضافة لتحسين خواص الورق ولزيادة متانته ونصاعته وتحمله لزيادة الاستدامة.
جهز المُعدّات والأدوات. لصناعة الورق ستحتاج إلى خلط عجينة الورق مع الماء ثم صبّها على مصفاة مفرودة، وهذه بعض الخيارات المتنوعة لتبدأ منها:
· طريقة الإطار': قُم بشّد قطعة من شبكة المصفاة على إطار خشبي. يُمكنك استخدام إطار صورة قديم أو صُنع إطار خصيصًا لهذه المهمة بنفسك، ثم ثبت شبكة المصفاة على الإطار باستخدام المسامير، وعامًة يُمكن استخدام أي مصفاة ناعمة أو غربال ذو فتحات ضيقة حوالي 1 مم كبديل عن سلك النافذة، مع مراعاة شدّ السلك أو شبكة المصفاة بإحكام قدر الإمكان، وانتبه لحجم ومقاس الإطار حتى يتناسب مع حجم الورقة التي ترغب في صُنعها، وبالإضافة لذلك ستحتاج إلى حوض ودلو أو قدر كبير، بحيث يكون أكبر من الإطار الذي ستستخدمه.
· طريقة المقلاة': قُم بشراء مقلاة عميقة من الألمونيوم يُمكن التخلص منها بعد الانتهاء من هذه المُهمة، أو استخدم قدر أو طبق عميق، ثم اقطع قطعة من السلك أو شبكة المصفاة بنفس شكل الوعاء أو المقلاة التي ستستخدمها ولكن اجعل حجمها أكبر قليلًا من حجم قاعدة الوعاء.
اجمع بعض الأوراق القابلة لإعادة التدوير. ورق الجرائد والصحف القديمة من أسهل المصادر للحصول على الورق لعملية إعادة التدوير، ويُمكنك أيضًا استخدام الأوراق التي سبق واستخدمت في الطباعة أو أوراق المُفكرات القديمة وفهرس التليفون، أو أي ورق آخر طالما لم يكن مصقولًا أو مغلفًا بالشمع، وانتبه إلى أن لون الورق المستخدم وكمية الحبر الداكن على الورق المطبوع ستؤثر على درجة اللون الرمادي الناتج، وتجنب استخدام الأوراق المصقولة أو اللامعة لأنها لن تؤدي إلى نتائج جيدة.
· يُمكن صناعة الورق بالكامل من بقايا العُشب وأوراق الأشجار أيضًا، بل في الواقع كانت هذه الطريقة الشائعة لصناعة الورق حتى القرن العشرين؛ يجب قطع المخلفات النباتية إلى قطع صغيرة جدًا، ثم نقعها في صودا كاوية حتى تتخلص من قسوة الألياف النباتية، ثم خلطها جيدًا لاستخلاص اللُب، ثم صب الخليط في جهاز ضغط الورق، وبهذه الطريقة يُمكنك أن تُعلن بفخر أنك صنعت ورق صديق للبيئة بالكامل، ولا يدخل في تصنيعه لحاء الأشجار.
نظف الورق. قُم بإزالة أي قطع بلاستيكية أو بقايا طعام أو أي شيء قد يكون عالقًا في الورق، خاصًة إذا كنت تُعيد تدوير ورق البريد القديم حيث إن نفايات ورق البريد قد تحتوي على قطع بلاستيكية صغيرة من مُخلفات الأظرف، حاول التخلص من مثل هذه البقايا قدر الإمكان.
اقطع الورق إلى قطع صغيرة. حاول ألا تُهدر الكثير من الوقت أثناء القيام بهذه المهمة، فقط اقطع الورق إلى أحجام صغيرة، فكل ما تحتاجه فقط هو قطع الورقة إلى بضعة أجزاء.
انقع الورق في الماء. ضع قطع الورق الصغيرة في وعاء أو كوب كبير ثم اغمرها بالماء، واترك الورق منقوعًا في الماء لمدة من 30 إلى 45 دقيقة.
إذا كنت ترغب في صُنع ورق مُلون، استخدم أقل كمية من الورق المطبوع عليه بأحبار داكنة، وأضف القليل من صبغة الطعام السائلة إلى مقدار وفير من عجينة أو لُب الورق، ستلاحظ أن الورق الناتج غالبًا ما يكون أكثر إشراقًا على أحد الجانبين بينما الجانب الآخر باهت قليلًا، ويُمكنك استخدام الجانب المُفضل لديك حسب ذوقك الشخصي، إلا أن الجانب المُشرق مناسب أكثر لأغراض الكتابة.
أضف نصف كوب من الخل الأبيض إلى خليط لُب الورق، إذا كنت ترغب في تبييض الورق.
حوّل الورق إلى عجينة. في هذه المرحلة ستجد أن الورق المُعاد تدويره مُبلل بالكامل وأصبح طيعًا للاستخدام، ويُمكنك الآن بدأ عملية تحويله إلى عجينة سميكة وطرية وسائلة قليلة، والتي ستصبح في النهاية قطعة جديدة من الورق، وإليك بعض الإمكانيات المختلفة لصنع لُب الورق:
اخلط الورق بالخلاط الكهربائي. اقطع الورق إلى قطع صغيرة للغاية ثم ضع كل القطع في الخلاط الكهربائي حتى يمتلئ نصف وعاء الخلاط تقريبًا بالورق ثم أضف الماء الدافئ وقُم بتشغيل الخلاط الكهربائي على مستوى التشغيل البطيء في البداية ثم زِد السرعة تدريجيًا حتى يصبح لديك عجينة ناعمة بعد مدة من 30 إلى 40 ثانية تقريبًا، حتى لا يكون في خليط الورق أي قطع أو كتل.
اعجن الورق. إذا كنت تمتلك مدق هاون أو مطرقة أو أي شيء مشابه مثل قاعدة عصا فرد العجين ووعاء كبير ثابت في متناول يديك، يُمكنك استخدام هذه الأدوات لعجن الورق يدويًا، ابدأ بعجن مقدار حفنة من عجينة الورق في كل مرة، واستمر في العجن أو الطرق حتى يتكون لديك عجينة ناعمة سائلة قليلة تشبه الشوفان المطبوخ.
املأ نحو منتصف الحوض بالماء. يجب أن يكون الحوض والوعاء القاعدي أكبر قليلًا من مساحة الإطار المُستخدم ويماثله في الشكل تقريبًا.
· إذا كنت تستخدم طريقة الإطار، فقُم بتعبئة الحوض وإضافة لُب الورق "قبل" غمر الإطار في الحوض.
· إذا كنت تستخدم طريقة المقلاة، ضع المصفاة أو الشبكة الناعمة في قاع المقلاة "قبل" إضافة الماء وخليط لُب الورق.
·
ضع لُب الورق في الحوض ثم ابدأ بالتقليب. ولاحظ أن كمية لُب الورق التي ستضيفها إلى الماء ستُحدد سُمك الورقة الناتجة، على الرغم من أنك تحتاج إلى وضع كمية كافية من اللُب لتغطية المساحة الكُلية للمصفاة، إلا أنك لا ترغب في تحويل الحوض إلى بركة من عجين الورق، قُم بعمل بعض التجارب، ولاحظ أن تغير الكثافة يؤدي إلى نتائج تتراوح بين الورق العادي والورق المُقوى على حسب كمية اللُب التي تستخدمها.
تخلص من أي تكتلات في الورق. حاول التقاط تكتلات الورق من العجين المُستخدم حتى تحصل على ورق نهائي أكثر تماسكًا وأفضل وأكثر انسيابية.
قُم بتخصيص الورق للطباعة (اختياري). أضف مقدار ملعقتين من النشا السائل لخليط لُب الورق إذا كنت ستستخدم هذا الورق في الأعمال المكتبية، وتساعد هذه الخطوة على منع امتصاص ألياف الورق للحبر.
إذا لم تقُم بإضافة النشا السائل سيُصبح الورق عالي الامتصاص، وسيتشبع نسيج الورق بالحبر بسهولة، وإذا حدث هذا الأمر فيُمكنك نقع الورق المُعاد تدويره في مزيج من الماء والجيلاتين وإعادة تجفيفه مرة أخرى.
اغمر الإطار في خليط لُب الورق (خاص بطريقة الإطار فقط). ضع الإطار الخشبي في خليط لُب الورق، بحيث تكون الشبكة لأسفل، ثم ابدأ بتسوية الإطار بينما هو مغمور بالكامل في الخليط السائل، حرّك الإطار برفق يمينًا ويسارًا حتى تتكون لديك طبقة متجانسة وناعمة ومستوية من لُب الورق.
ارفع الشبكة من الحوض. قُم برفع الشبكة بهدوء من الحوض حتى تصبح الشبكة بأكملها خارج الماء ثم قُم باستخراج أكبر قدر ممكن من الماء من الإطار فوق الحوض، وانتظر قليلًا حتى تلاحظ أن الماء توقف تقريبًا عن التساقط من العجين، وعندها ستبدأ قطعة الورق الجديدة بالتشكل قليلًا، ويُمكنك إزالة القليل من لُب الورق من على سطح الشبكة إذا كانت الورقة أكثر سُمكًا من المطلوب، أو يُمكنك إضافة القليل من لُب الورق إذا كانت أرفع من اللازم، ثم أعِد تقليب الخليط مرة أخرى.
تخلص من الماء الزائد من الورقة الجديدة. سوف تحتاج إلى التخلص من الماء الزائد من لٌب الورق بعد رفع الشبكة وإخراجها من الحوض، واعتمادًا على الطريقة التي اخترتها في الخطوة الأولى، إليك كيفية التخلص من الماء الزائد:
طريقة الإطار: عندما تتوقف قطرات الماء عن التساقط قدر الإمكان، ابدأ بوضع قطعة من القماش (يُفضل القماش القطني الخفيف كالمُستخدم في الملابس الداخلية أو قماش الفليت الزغبي) أو قطعة من الفورمايكا بحيث يكون الجانب الأملس لأسفل في الإطار فوق الورق، ثم اضغط برفق لتعصر ما تبقى من الماء، يُمكنك استخدام اسفنجة لتساعدك على استخراج أكبر قدر ممكن من الماء من الورق عبر الجانب الآخر من الشبكة، واعصر الإسفنجة كلما تشبعت بالماء ثم عاود الكرّة مرة أخرى.
طريقة المقلاة: ضع قطعة من القماش أو منشفة بحيث تكون منبسطة على سطح أفقي، ثم ضع فوقها الشبكة (التي تحمل الورقة الجديدة عليها) بحيث تحتل نصف مساحة المنشفة، ثم قُم بطي النصف الآخر من المنشفة بحيث تغطي سطح الورقة، ثم ابدأ بكوي سطح المنشفة برفق باستخدام مكواة الملابس، وستلاحظ في هذه المرحلة خروج البخار أثناء كي الورقة.
أزِل الورقة من على الشبكة. يُمكنك رفع الورقة من على الشبكة عندما تبدأ الورقة في الجفاف قليلًا، ويُمكنك في هذه المرحلة أن تقوم بالضغط على أي فقاعات هوائية وتعديل الأطراف المتشققة بيديك.
· انزع قطعة القماش أو الفورمايكا برفق من الإطار، ويجب ترك قطعة الورق الجديدة الرطبة على سطح القماش، وإذا لاحظت أن الورق لايزال عالقًا على سطح الشبكة فهذا يعني أنك تحاول نزع الورقة أسرع من اللازم، ولم تقُم بالضغط الكافي عليها للتخلص من كل الماء الزائد.
· يُمكنك ضغط قطعة من الورق الجاف عن طريق وضع قطعة أخرى من القماش أو الفورمايكا على سطح الورقة والضغط عليها برفق، وبهذه الطريقة ستحصل على ورق أقل سُمكًا وأكثر انسيابية، ثم اترك القطعة الثانية من الورق في موضعها حتى تجف تمامًا.
· انزع قطعة الورق الجديده من على الشبكة برفق و يمكنك تجربة كي الورقه من تحت المنشفة مرة أخرى إذا لاحظت أن الورق لا تخرج بسهولة كما توفعت .
· اترك الورقة لتجف جيدًا. اترك الورقة على سطح أفقي جاف، ويُمكنك تسريع هذه العملية عن طريق استخدام مُجفف الشعر على درجة حرارة مُنخفضة.
· انزع الورقة من على القماش أو الفورمايكا (طريقة الإطار فقط). وانتظر حتى تجف الأوراق تمامًا قبل أن تنزعها برفق.
· مرحلة الكَيّ (اختياري): انزع قطعة القماش أو الفورمايكا من على ظهر الورقة عندما تصبح الورقة النهائية رطبة ولكن قابلة للتحريك، ثم استخدم مكواة ملابس على درجة حرارة عالية لتجفيف الورقة بسرعة ولتُضفي عليها بريقًا لطيفًا.
· كرر الخطوات السابقة لصنع العديد من الاوراق الجديدة .و استمر في إضافة عجينة لب الورق و الماء في الحوض حسب الحاجة